23‏/1‏/2013

يا وزارة الثقافة أين الحقيقة الغائبة و المغيبة؟

محاولة للبحث عن الحقيقة من إعداد: ميشان إبراهيم اعلاتي
 
بإعتباري شاهد عيان ومشارك في  الملتقى الاول للفنانيين الصحراويين الذي احضنته مدينة بيتوريا ببلاد الباسك ساحاول توضيح بعض النقاط للمتابعين بعد ان حقق الملتقى نجاحا باهرا تجاوز حدود التوقع وشهد تغطية مختلف وسائل الإعلام الوطنية كافة بإستثناء وكالتنا للأنباء الرسمية التي فضلت السباحة عكس التيار والتقوقع إلى صف التوجيهات المبهمة وبذلك يصدق فيها ما كتبه أحد الزملاء بمجلة المستقبل الصحراوي حين قال بأنها وكالة وزيرة الثقافة بكل إحترافية المقال بعنوان "هل تحولت وكالة الانباء الى ملك حصري للسيدة الاولى؟" .
و قد يكون نجاح الملتقى و ما حققه من تغطية اعلامية هو الخلفية وراء بعض الردود التي أتت متاخرة جدا على قرار الشرطة الأمريكية في أفلام الأكشن، و الحكمة تقول ليس من رأى كمن سمع .
ـ بدايتا وجب التنبيه إلى أن تنظيم هذا الملتقى الأول من نوعه و بحسب ما وقفنا عليه و ما استقيناه من من أنباء عبر الإتصال بالمنظمين سواء اجانب أو صحراويين كان بإتصال و تصريح ضمني من لدن وزارة الثقافة الصحراوية التي وجهة لها الدعوة للمشاركة سواء من خلال لقاء رئيسة جمعية ساند بلاست بوزيرة الثقافة بمخيمات اللاجئين أيام قبل الملتقى او عبر الاتصال ببمثل وزارة الثقافة بإسبانبا الأخ محمد عالي الذي أبدى موافقته المبدأية للحضور لكن تفاجئ المنظمين بتراجعه في الأخير دون تقديم أي توضيحات أو مبررات، وقد تمت الإشارة الى هاته النقطة من قبل المنظمين أثناء جلسات الملتقى، ليطرح السؤال التالي نفسه : إن كان هذا الملتقى فيه إن و أخواتها أين كانت وزارة الثقافة بإعتبارها الجهة المسؤولة عن رعاية الثقافة و الحفاظ على الهوية ومن واجبها التحذير من كل ما من شأنه المس و تشويه الثقافة؟ وفي المقابل لماذا تكلف وزارة الثقافة من خلال ممثلها في إسبانيا الأخت ام ارقية عبدالله بالإشراف و التنسيق لهاته التظاهرة مع جمعية ساند بلاست،و "الباقي يكذب أبعد أشهودو"، وهنا نرفق الرسالة بصورة للبريد الإلكتروني الذي ارسله الأخ محمد عالي إلى المنظمة البريطانية المشرفة على تنظيم الملتقى و الذي تلقت الأخت ام أرقية نسخة منه يضاف إلى ذلك نص البيان الذي أصدره ممثل الوزارة بإسبانبا كرد على خبر "السيدة الأولى تتدخل للحيلولة دون تنظيم نشطات ثقافية بإقليم الباسك بإسبانبا ".
ـ نص البيان كالتالي مثلما نشر في مجلة المستقبل الصحراوي : "توضيح من وزارة الثقافة الصحراوية"
ـ إذا و إنطلاقا مما سبق، يمكن إعتبار هذا البيان بيان تم اصداره بصفة انفرادية وبعيدا عن المؤسسة الرسمية وهي وزارة الثقافة ووزيرتها السيدة خديجة حمدي، هذا إذا أعتبرنا أن ما سبق وان كتبه ونشره مدير الفن بوزارة الثقافة الصحراوية حقيقة لا تقبل  التحايل والتأويل وهو القائل في منشوره " أننا في وزارة الثقافة الصحراوية بريؤن من هذا الملتقى ولسنا معه في شيئ"‼‼، أما إن صدقت مراسلات وبيان ممثل وزارة الثقافة بإسبانيا فإن ذلك يعني أن مدير الفن بوزارة الثقافة يتجنى و يفتري على الحقيقة التي لاتقبل الا وجه واحد لا وجهين ومن هنا يكون تدخل الوزيرة شخصيا وتوضيح وزارة الثقافة مطلوب وملح لتستفي وتحاسب موظفيها على هذا التناقض وهذا التسيب ولتكشف للرأي العام الحقيقة الغائبة و المغيبة.
وجاء في المقال الذي نشره مدير الفن بوزارة الثقافة الصحراوية  السيد الزعيم علال على الفيسبوك هاهي ـ ويعني السيدة دانييل سميث ـ تصطاد الفنان الصحراوي بعيدا عن المؤسسة الرسمية خوفا من تسليط الضوء على طريقة عملها غير الواضحة وغير النزيهة " إن كان هذا صحيح فعلا لماذا لم تصدر وزارة الثقافة بحجمها وكبرها و بإمكانياتها ونفوذ وزيرتها بيان رسمي مماثل للبيان المذكور أعلاه  قبل إنعقاد الملتقى تحذر من خلاله من التعامل مع المتعاونة البريطانية ذات الأصول الأمريكية دانييل سميث،  التي تذمها الوزارة و من يسبح في فلكها اليوم بالرغم من التعاون العريق الذي يربط هاته المتعاونة مع الدولة الصحراوية منذ منذ بداية التسعينات حينما كانت تدرس اللغة الإنجليزية بمخيمات اللاجئين الصحراويين و إلى غاية اليوم، الم تكتشف حقيقة هاته المتعاونة الا اليوم بعد مرور 20 سنة؟ وتزامنا مع تنظيم ملتقى من هذا الحجم و النجاح بالمهجر؟ أم أن الخطوة تدخل ضمن حملة إعلامية خبيثة ودنيئة يطلقها العبض ضد ملتقى بيتوريا للموسيقى الصحراوية دون دليل واضح ويسوق لها البعض الأخر ممن يحسب على شركات أجنبية تحتكر الثقافة وتتاجر بها فعليا لا قولا في ظل الصمت المطبق للدولة الصحراوية و أعني هنا صراحة شركة " نوبي نيقرا " الإسبانية و الواقفين معها و وراءها و هي الشركة التي كان ضحيتها مجموعة من الفنانين بسبب إصرار الشركة على المتاجرة الفعلية بنضالتهمم وبالفن الصحراوي بعيدا عن حماية وزارة الثقافة ومدراءها ونذكر من ضحاياها للتاريخ : عالي أحمد سالم و مريم السالك الملقبة ب "فيروز الصحراء الغربية " و أمبيريك حمديتي " القلب ب "بيريكو " و الدقجة محمد سالم و الناجم علال و خلهنة الناتو و حبابة محمود و الشريف بوسحاب و أشويطة و أفاتو و الناتو هربال ...الخ .
ومن هنا يبدو أن الحقيقة التي يريد البعض القفز عليها و غبرها هي أن الملتقى " المولود الميت قبل ولادته" كلل بالنجاح الكبير و الباهر بشهادة الجميع إلا من يقدم مصلحته الشخصية على حساب المصلحة العامة ولعل مشاهدة عدد زوار الفيديوات المصورة للملتقى و السهرة الفنية بموقع اليوتوب و المستقبل الصحراوي و الفايس بوك والذي فاق الألاف في اقل من ثلاثة ايام دليل قاطع على ذلك النجاح الذي يحسب للقضية الوطنية دون وصايا لا من وزارة فلان ولا علان ولا هم يجزنون.
ـ إضافة لما سبق لماذا تواصل الدولة الصحراوية التعامل و التعاون مع هاته السيدة المشبوهة "الفاقدة لكل شيء" وترحب بها بالمخيمات و"تنشر لها لفراش" ما دام تروادهم الشكوك و الظنون وـ إن و أخواتها ـ حول نواياها وعملها؟ والأدهى من ذلك لماذا تقبل الدولة رسميا ومن خلال كل مؤسساتها أخرهم وزارة الثقافة نفسها و كتابة الدولة للشباب و الرياضة التنسيق معها خاصة وبحسب معلوماتنا المتواضعة أن المتعاونة ستنظم تظاهرة على هامش ماراتون الصحراء الغربية المزمع تنظيمه بمخيمات اللاجئين الصحراويين شهر فبراير خلال الإحتفلال بذكرى إعلان الجمهورية؟
ـ لماذا يجتمع الحضور من فنانين ومثقفين الذين تجاوز عددهم 50 في هذا الملتقى وهم القادمين من كل حدب وصوب من اجل نجاح هذا الملتقى؟. الم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال : "إِن أمتي لا تجتمِع على ضلالةٍ" رواه ابن ماجه في سننِهِ. في حين تسعى الوزارة بكبرها وحجمها على على "قطعان اللحم للفنانين و الثقافة الصحراوية " من خلال دعم وتأسيس جمعية لم يتجاوز الحضور لها 10 أفراد بمعية وحضور ممثل الوزارة بإسبانيا أيام قبل الملتقى "ضربة أستباقية " دون إستدعاء كل المعنين من أهل الميدان و الجالية التي كان من المفترض أن تكون حاضرة لفعاليات التأسيس على الأقل من باب ضر الشبهات، الم يكن من المفيد للثقافة و للفن الصحراوي توحيد الجهود و تنظيم برنامج مشترك لإنجاح تظاهرة تأسيس هاته الجمعية؟ أم أن هؤلاء أل 50 فنان وفنانة ومثقف وكاتب ليسو من " الوطنين الشرفاء" الذين أشار لهم المدير المركزي بوزارة الثقافة في مقاله؟ هذا السؤال يحيلنا إلى طرح سؤال اخر : من يحق له تحديد وتوزيع وصف الوطنية و الوطنين و الشرفاء؟ ومن هم الفنانين الغيورين على شرف الموهبة والمهنة و القضية الوطنيىة؟
ـ لقد كان من المفترض أن تشجع الوزارة مثل هاته التظاهرات وتبدي مشاركتها الرسمية دون ان تقاطعها وتبث الإشاعة من أجل تشويه الحقيقة و أن تكون في مستوى المسؤولية و تطابق بين الكلام و الفعل تمام مثلما ورد في البيان الذي أشرنا اليه و الذي جاء فيه "اكدت وزارة الثقافة الصحراوية عن تعاونها من اجل انجاح هذه التظاهرة التي من شأنها ان تعزز من الحضور القوي للثقافة الصحراوية بالديار الاسبانية".
ـ  في المقابل يبقى السؤال المطروح و الذي يفترض على الوزارة و المؤسسات الرسمية الإجابة عليه هو : لماذا تهاجر القدرات و الكفاءات الفنية و الصحفيين و المثقفين إلى ديار الغربة؟ مما يجعلها تبحث لنفسها عن مجال للنضال الذي يتوقف وبحسب منطق البعض على مرجع وزارة الثقافة لاغير ؟  اليس السبب ضعف التسيير و سوء التدبير و الإقصاء و التهميش و التشويه؟.
ـ وعودا إلى ما سبق فإن ما أثرني و أستغربت له اكثر هو حديث المدير الوطني عن المتاجرة بأصوات الفنانين الصحراويين بالرغم من ان الملتقى و بشهادة الجميع و كما ورد في التغطية الاعلامية و البيان الختامي لم يناقش لا من قريب أو بعيد ولم يدرج هاته النقطة في جدول اعماله لأنه كان يركز أساسا على تقريب وجهات النظر و الاستفادة من تجارب الرعيل الأول و الفنانين الشباب لما يخدم القضية الوطنية و الثقافة الصحراوية وسبل ترقيتها، كما تحدث الفنانين عن تجاربهم الشخصية في الميدان دون الحديث عن المتاجرة و الماديات مادام اللقاء له هدف أسمى و أرقى مما تحدث عنه البعض، خاصة و ان الحديث كان صريح وحصري عن السيدة دانييل سميث مع غض البصر عن ما تقوم به الشركة التي ذكرناها اعلاه " نوبي نيقرا " وهي التي تتاجر فعليا وعمليا بالفن الصحراوي بتواطئ مع وزارة الثقافة الرسمية و التي تتقاضى مبالغ مالية شهرية وسنوية على شكل دعم مالي من قبل الشركة المشبوهة فعليا؟ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن هاته الشركة تشترط على اي جمعية إسبانية أو غيرها إن أرادت تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية لدعم القضية الصحراوية بحضور فنانين صحراويين ممن تربطهم عقود معها دفع مبلغ مالي يصل إلى حدود 3000 يورو يذهب مباشرة إلى حساب الشركة المعنية؟ ولكم ان تسألوا هنا الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع القضية الصحراوية؟ فلماذا هاته الإزدواجية التي تمارسها الوزارة ومن يدافع عن الثقافة و التراث الصحراوي يا ترى؟.
أسئلة كثيرة تطرح نفسها في ظل الغموض المتعمد و عدم الوضوح والشفافية و التناقض الذي تنتهجه وزارة الثقافة الصحراويية ومدراءها و مسؤوليها وذلك اما بالتقاضي أحيانا أو ببث الاشاعة و الضرب تحت الحزام و التشويه أحيانا اخرى دون تقديم سبب وجيه اللهم لغاية في نفس يعقوب ؟
وهي و اعني " وزارة الثقافة " التي كانت و إلى وقت قريب نموذج في التسيير على الأقل إعلاميا قبل هاته الخرجة الأخيرة التي ستكون لها تداعيات كبيرة وخطيرة، لأننا أو على الأقل شخصيا لن اقف عند هذا الحد لأن واجبي المهني يتطلب مني البحث عن الحقيقة لاغير وهو ما سأقوم به إن بقي في العمر بقية و إن لم تفعل الأيادي و القلوب السوداء فعلتها وذلك بمحاولة الإتصال بكل الجهات؟
ـ تمنيت صادقا لو ان ما كاتبه المدير بوزارة الثقافة كان عبارة عن بيان رسمي صادر عن وزارة الثقافة بصفتها الجهة المعنية من قريب أو بعيد من اجل تنوير الرأي العام، أو بيان رسمي صادر عنه شخصيا بإعتباره المدير الوطني للفن الصحراوي، ويبقى سؤال أخير :
لماذا جاء هذا المقال متأخرا جدا وبعد مرور أكثر من 3 أيام على تنظيم الملتقى؟ ولماذا نشر في الفايس بوك تحديدا ولم ينشر في اي موقع رسمي مادامت وكالة الأنباء الصحراوية الرسمية أبوبها مشرعة لكل ما فيه مس ثقافي خاصة واننا بدانا فعلا نشك بأنها ملك حصري للسيدة الاولى؟؟.
الخرجة الاخيرة غير المتوقعة و التي لم تحسب عواقبا توحي بأن هناك نية مبيتة لزرع البلبل و الفتنة و التفرقة بين الفنانين الصحراويين و الشعب الصحراوي كافة وهو ما يناقض صراحة نهج الوحدة الوطنية التي يحملها الكثيرين ما لم تتحمل؟، ألم يكن من الحكمة ومن الواجب إن كانت النوايا صادقة وحسنة و الهدف أسمى وهو المصلحة الوطنية و القضية الوطنية ان يتم تنبيه المعنين من حضور و منظمين بإصدار بيان رسمي موقع من قبل وزارة الثقافة و مدير الفن شخصيا قبل بدأ الملتقى الذي أعطى ارضية للنقاش و قام بخطوة نادرة تمثلت في جمع وخلق تواصل بين الأجيال الثلاثة من الموسيقين و الفنانين الصحراويين أو على الأقل من إستطاع الحضور بقناعاته دون توجيه وغمز وهمز و دون التأثر بالإشاعة و الضرب تحت الحزام؟، وهي الخطوة ـ أعني جمع مختلف الفنانين ـ التي لم تستطيع وزارة الثقافة بكل إطاراتها المتعاقبة و قدراتها التي تتجاوز كل الوزارات مجتمعة وعلى مدار أكثر من 37 سنة من فعله بالرغم من التغني بأهمية الثقافة و الفن الصحراوي وضرورة الحفاظ عليه وهو حديث جائرلم يكن إلا تجني على الحقيقة، وكم اتمنى ان تقوم وزارة الثقافة مستقبلا بخطوة مماثلة خاصة و أن المناسبة مؤاتية وهي إحتفالية أربعينية تاسيس جبهة البوليساريو. 
قبل الختام وجب التأكيد على ان ما كتبه المدير المركزي بأن " الأصالة والتراث والتاريخ والشموخ لايمكن صنعه في الخارج" ولكن وجب التاكيد أيضا على أن النضال بكل ألوانه و أشكاله لايتوقف على موقع أو حيز جغرافي معين ولا على لون او شكل أو طيف او مواطن بعينه دون الأخر مادامت القضية الوطنية هي المحدد و المؤسس لكل توجه وعمل، و في المقابل الم تكت الأغنية و الموسيقى الصحراوية هي السبب الرئيس في كسب الإعترافات بالدولة الصحراوية و التعريف بها  دوليا بعيدا عن السياسة وخبثها؟ ألم يكن هذا "الخارج المارج" و سيبقى كذلك مجال رحب للنضال و المناضلين الصحراويين بغض النظر عن مهنتهم وعملهم للتعريف بالقضية الوطنية وكسب الدعم للشعب الصحراوي من اجل الصمود و التحدي؟ أم علينا أن نكتفي "بهربوني" و اعني  الرابوني كميدان للنضال وتحديد المواطنة و الوطنية وننهي في المقابل دور الدبلوماسية بشقيها الرسمي و الشعبي؟
ولأن كثير من الأسئلة ستبقى مطروحة بدون إجابة شفافة و صريحة، فإننا سنبقى ملحين وحائرين " حاير طاير" على طرحها مرة اخرى لعلى وعسى يهدي الله من يعنيهم الأمر، وسنبقى في إنتظار صدور رد رسمي لوزارة الثقافة بإعتبارها "شجرة الحقيقية" من اجل كشف وتبيان تلك الحقيقة الغائبة و المغيبة لمعرفة الخلفية المبيتة وراء مثل هاته الإشاعات التي يروج لها البعض بعيدا عن المؤسسة الرسمية؟ مادامت غير موقعة من أي جهة رسمية أم علينا أن نعتبرها وجهة نظر المؤسسة ممثلتا في وزارة الثقافة أو وجهة نظر شخصية تنسب لمن نشرها على حسابة بالفايس بوك؟
في المقابل فإننا سننتظر وبشقف كبير " نقد المعدة وما يشوبه " و الأسهم القريبة و النيران الصديقة و الألسن الطويلة والأقلام الرصاصية و القلوب السوداء التي ستوجهها وتؤجرها وزارة الثقافة والسابحين في ركبها ممن ينشر و يبث الإشاعة للرد على هاته النقاط التي تحتاج لرد وتوضيح من أجل تنوير الرأي العام لاغير، وهو النهج الذي تبناه البعض سابقا في اكثر من مناسبة عبر نهج "الرد بالتكليف".
ملاحظة : من اجل تنوير الرأي العام ستعمل مجلة المستقبل الصحراوي على إجراء حوارات و  الإتصال بكافة الجهات الرسمية و المعنية لتقديم مزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع ونعني كل من :

1 ـ وزارة الثقافة .
2 ـ ممثل وزارة الثقافة بإسبانيا.
3 ـ رئيسة جمعية ساند بلاست .
4 ـ رئيسة جمعية الجالية الصحراوية بمدينة بيتوريا. 

صورة من رسائل البريد الاليكترونية التي ارسلها ممثل وزارة الثقافة باسبانيا 
لتكبير الحجم يرجى الضغط على الصورة


 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
electronic cigarette review