6‏/2‏/2013

معتقلي الملحمة التاريخية"اكديم ازيك":اعتقلو من اجلنا ونحن سنخرج من اجلهم



بقلم: أندكٌسعد ولد هنَّــان

أكدمحكمة أبطالنا  ... تحدي الإنتخاء الوطني: نكون أو لا نكون
في أجواء عرس التحدي والعنفوان والكرامة الصحراوية في أبها تجلياتها، في مشهد أبهة وتعانق قداسي ملحمي بطولي أسطوري صحراوي متوارث عبر التاريخ ، على إيقاع فَاقُو عَرَّاي أَسْرَوزْ وما يثيره كمدماك ثقافي محوري في تشكيل وتشكل وتجلي نخووي حماسي كراماتي في مكنونات الهوية الصحراوية عبر التاريخ والأجيال والحقب، وما يرمز له ويثيره في النفس والنفسية الصحراوية الأبية، وما يتداعى عنه وعليه من معاني العفة والإباء والشموخ وإسترخاص الأرواح أمام إستباحة الأوطان والدوس على الكرامات والإمعان في الإذلال وإستهداف الإنسان الصحراوي في مظاهر إبائه، والثقافة والهوية الصحراوية بإعتبارها خزان وملهم هذه العزة والشعور بالإعتزاز الوطني. يأتي مشهد التعانق القداسي بين فعل ألأمهات الصحراوية أرحام الطهر والنقاء والعفة، وأشبالهن راضعي حليب الأسود، ليثمر (أَلْبنْ وَلاَدَمْ أَدْبَاغُ) مشهد عِزَّة صحراوية متأصلة باعثة على الإعتزاز والإنتخاء.
فهبوا قاعدة وقيادة وأتركوا خلافاتكم وإختلافاتكم وتأويلاتكم وهواجسكم وتوجساتكم وأنصروا أنفسكم بنصرة طلائعكم وجماهيركم المرابطة بعنفوان الرفض والتحدي الصحراوي الأصيل على ثغور الوطن والنصر وتحقيق الآمال، والدفع جماعيا بتلازم متناغم الأيقاع والأداء بين نضالات جماهيرية تصاعدية وإدارة صراع مُبَادِرَةً تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وقيادتها وإدارتها مهما تكن المآخذ والإجتهادت، فتلك أمورنا ( إبَكٌِنَ فَ آَسْغَانَ) فأهم شروط وضمانات النصر هو وحدة وتناغم فعل النضال المقاوم وإنسجام إدارة هذا الفعل وترجمة مكاسبه الى آلية ذكية بارعة في إدارة صناعة المكاسب وتحويل تلك المكاسب لآلية جديدة لحصر العدو في زاوية التسليم، وهو ما لن يحصل إذا تركنا ثغرات يتسرب من خلالها الخلاف أو الإختلاف رغم أن الإختلاف حق وفضيلة ولكن إيقاع الأحداث لا يرحم وطبيعة التطورات لا تعطي هامش الإسترخاء ولا ترف بل مجازفة الإختلاف.. بل هو فضيلة وحق وترف سموها ما شيئتم لكنه معلق برسم تحقيق التطلعات ومعانقة آيات التضحية والمخاطر التي تواجهها صدور وحناجر وقوة وسلامة نسائنا وشيوخنا وأطفالنا وشبابنا .... تيجان رؤوسنا وصانعي مفاخرنا ملاحمنا وأملنا وكاشفي جهنمية مخططات أعادينا والمتواطئين معهم ومن يلف لفهم ومن إنخدع بأضاللهم وكفر بمشروع شعبنا العظيم بتضحياته وعطائاته وتنكر سواء بالتساقط المذل نحو العدو والإرتهان له وخدمة أجنداته، أو الإنزلاق الى خطيئة إختزال معاناتنا في الإسترزاق والتملق والتطاول وحتى الى الركض وراء وهم إرتهان مصيرنا في: بنا نحن أو لا يكون؟ في وقت أن الكل: الشعب، القضية، المشروع، الوطن، المتساقطون، الراهنين الواهمين، المواطنين، .... الكل على كف أنَّ نكون أو لا نكون؟ الكل في البقاء أو البلاء سوا ؟؟؟
وهو ما يطرح تحدي النصرة والمؤازرة والحيطة والحذر وتكتيل الجهود ورص الصفوف نبذ التفرقة وكل أسبابها قيادة وقاعدة، من خلال إعتبار إنتفاضة مخيمات العزة والشهامة ... تحدي الإنتخاء الوطني: نكون أو لا نكون ؟؟
و ليكن يوم 08/02/2013 يوما لمؤازرة أسودنا أبطـــــال أكٌـديم إزيك ... ليحاكموا هم جلاديهم و ورقتهم " التأطيرية
كونوا في الموعد ..... بالمرصاد لمتوعدي أبطالكم فأمة لا تنصر أبطالها يحكم عليها التاريخ بالمذلة
و هيهات منكم و منهم الــــذل
هيهات يا محتل هيهات منا الذل
*مقاتل من جيش التحرير الشعبي الصحراوي
الناحية العسكرية الرابعة

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
electronic cigarette review